والمخافتة الإخفاء.
قال تعالى: {وَقُلِ الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي الملك وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذل}.
[أي]: لم يحالف أحداً ولا يبتغي نصر أحد، قاله مجاهد:
قال قتادة: بلغنا أن النبي عليه السلام كان يعلم أهله الصغير والكبير {وَقُلِ الحمد لِلَّهِ} إلى آخر السورة.
وقال ابن عباس: التوراة كلها في خمس عشرة آية من بني إسرائيل ثم تلى
{لاَّ تَجْعَل مَعَ الله إلها آخَرَ} [الإسراء: 22].
وهذه الآية: رد وإنكار على أصحاب الأديان: فقوله: {لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً}. رد على اليهود والنصارى، وبعض كفار العرب. لأنهم قالوا: المسيح ابن الله، وقالوا