الطبع على قلوبهم.
ونزلت هذه الآية في قوم كانوا يسبّون النبي صلى الله عليه وسلم بمكة إذا سمعوه يقرأ ليشتدَّ على الناس فأعلمه الله [ عز وجل] أنه يحول بينه وبينهم حتى لا يفهمون ما يقول.
قال /: {وَجَعَلْنَا على قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ}.
أي: جعلنا على قلوبهم أغشية تغشاها فلا تفهم ما تقرأ.
والأكنة: جمع كنان: " أيفقهوه ": أي: كراهة أن يفقهوه وقيل: معناه [ا] لا يفقهوه.
و {وفيءَاذَانِهِمْ وَقْراً}.
أي: جعلنا في ءاذانهم صمماً لئلا يسمعوه.