الحسن: هو القبان.
وروى الأعمش عن أبي بكر: " القصطاس " بالصاد في السورتين.
ثم قال: {ذلك خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}.
أي ذلك خير لكم. أي: الوفاء خير لكم من بخسكم إياهم وأحسن عاقبة.
وقيل: معناه وأحسن [من] تؤول إليه الأمور في الدنيا والآخرة. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يقدر الرجل على حرام ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله [ عز وجل] إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خير له من ذلك ".
وقال قتادة: " وأَحْسَنُ تَأَوْيلاً " وأحسن ثواباً وعاقبة.
قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}.