الذي يعلم الناس الخير، " والقانت " المطيع لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم، " والحنيف " المخلص. قال مالك: وذكر عبد الله بن مسعود معاذ بن جبل فقال: يرحم [الله] معاذاً لقد كان أمة قانتاً لله [ عز وجل] حنيفاً.

وأصل القنوت الطاعة. فكان إبراهيم عليه السلام قائماً لله [ عز وجل] ، ودعا إلى عبادته، ولم تأخذه في الله لومة لائم، فأعطاه الله عز وجل ألا يبعث نبياً من بعده إلا من ذريته. وأعطاه الله عز وجل ألا يسافر في جميع الأرض فتخطر سارة على قلبه إلا هتك الله ما بينه وبينها من الحجب حتى يراها ما تصنع. وكان صلى الله عليه وسلم أول من اختتن، وأقام مناسك الحج، وضحى، وعمل بالسنن، نحو: قص الشارب والأظفار ونتف الإبط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015