حتى يبتل بدمها، ثم يغلى ويؤكل. ويروى: أنهم أكلوا لحوم الكلاب. وأصل الذوق بالفم ولكنه استُعمِلَ هنا للآبتداء والاختبار.

وقوله: {والخوف}. [هو] ما كان يلحقهم من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيوشه كانت تطيف بهم.

وقوله: {بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}.

أي: بكفرهم وجحدهم للنعم.

وإنما قال: {والخوف بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} ولم يقل: بما كانت تصنع لأنه رده على المعنى. لأن معنى ذكر / القرية في الآية: يراد به أهلها. فرجع " يصنعون " على المعنى: [و] مثله قوله {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَآءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ} [الأعراف: 4]. فرجع، آخر الكلام إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015