إليهم اثنتان انطاكية، والقرية التي بحاضرة البحر، طبرية. والقرية التي كانت آمنة مطمئنة هي يثرب.
وقوله: {كَانَتْ آمِنَةً} أي: لا يخاف فيها أحد، لأن العرب كانت يسبي بعضها بعضاً، وأهل مكة لا يغار عليهم ولا يحاربوا في بلدهم.
ومعنى {مُّطْمَئِنَّةً}: قارة بأهلها لا ينتجع أهلها من البلدان كما ينتجع أهل البوادي.
{يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً} أي: يأتي أهلها معائشهم واسعة كثيرة {مِّن كُلِّ مَكَانٍ} من البلدان.
ومعنى: {فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الله} أي: كفر أهلها بأنعم الله. وواحد الأنعم على