أي: تتخذون الأيمان للدخل، أي: للغش والخديعة.

والدخل في اللغة [كل] عيب. يقال: هو مدخول أي معيب، وفيه دخل [أي] عيب.

ثم قال: {أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أربى مِنْ أُمَّةٍ}.

أي: تفعلون الغدر في أيمانكم لأجل كون أمة أكثر من أمة فتنقضون عهد الأ [ول] لقلتهم وتحالفون ألكثر لكثرتهم.

ثم قال تعالى: {إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ الله بِهِ}.

أي: إنما يختبركم [الله] بأمره إياكم بالوفاء والعهد بالأيمان ليتبين منكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015