أن تبلغ الرسالة وتبين ما أرسلت له لمن سمعه حتى يفهمه.
قال [تعالى]: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ الله ثُمَّ يُنكِرُونَهَا}.
قال السدي: النعمة هنا: محمد [ صلى الله عليه وسلم] [ يعرفون أنه نبي مرسل وينكرون ذلك. ودل على أنها محمد]. قوله: قبل ذلك: {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ المبين} [النحل: 82] يخاطب محمداً صلى الله عليه وسلم.
وقيل: هي ما عدده الله [ عز وجل] في هذه السورة من النعم يعرفون أن الكل من عند الله وهم ينكرون ذلك ويزعمون أنهم ورثوه عن آبائهم، قال: مجاهد. وقيل: