التأويل حالاً من النحل. واختار الطبري أن يكون حالاً من السبل لقربه منها.
وقوله: {مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}، أي: منه أبيض وأحمر.
وقوله: {فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ}.
قال مجاهد: الهاء في فيه ل [ل] قرآن، وقال [به] الحسن والضحاك، أي: فيما قصصنا عليك من الآيات شفاء للناس، وقيل: الهاء عائدة على العسل، قال: قتادة.
وقيل " للناس ": عام يراد به الخصوص. والمعنى: لبعض الناس، لمن قدر الله [ عز وجل] له أن يشفى بالعسل.