أو غيره، والأصوات مبنية على فُعَال وعلى فَعِيل نحو الصراخ والخوار والبكاء. ونحو العويل والزفير، والفعال أكثر.
أي ثم إذا وهبكم العافية وفرج عنكم إذا جماعة منكم يشركون بربهم. أي: يجعلون له أنداداً يعبدونها ويذبحون لها الذبائح شكراً لغير من أنعم عليهم بالفرج.
{لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ}.
ليجحدوا بما أتاهم الله [ عز وجل] من نعمته، التي فرج عنهم بها.