[أبي] نجيح: {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدنيا حَسَنَةً} أي: لنرزقهم في الدنيا رزقاً حسناً.

وكان عمر رضي الله عنههـ إذا أعطى لرجل من المهاجرين عطاء يقول: بارك الله لك فيه، هذا ما وعدك الله [ عز وجل] في الدنيا، وما أخّر لك في الآخرة أفضل ثم يتلوه هذه الآية: {والذين هَاجَرُواْ فِي الله}.

وقال الضحاك: الحسنة: النصر والفتح. وقال مجاهد: الحسنة: هنا لسان صدق.

ومعنى بوأت فلاناً منزلاً: أحللته فيه. ومنه قوله: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بني إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} [يونس: 93].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015