علي مبعوثاً قبل يوم القيامة ما أنكحنا نساءه، ولا قسمنا ميراثه.

قال أبو العالية: كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين فأتاه يتقاضاه وكان مما تكلم به المسلم أن قال: والذي أرجوه بعد الموت أنه لكذا. فقال المشرك: تزعم أنك تبعث بعد الموت؟ فأقسم بالله جهد [يمينه لا يبعث الله من يموت. فأنزل الله عز وجل { وَأَقْسَمُواْ بالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} الآية. وقال أبو هريرة: قال الله عز وجل: " يسبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يسبني. وكذبني، ولم يكن ينبغي له أن يكذبني. فأما تكذيبه إياي: فقسمه بالله جهد يمينه لا يبعث الله من يموت. فقلت {بلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً}. وأما سبه إياي: فقال {إِنَّ الله ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ} [المائدة: 73] وقلت:

{قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] [إلى آخر] السورة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015