يعني: أوثانهم التي يعبدونها {لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً} وهي مخلوقة، فكيف يعبد من لا يضر ولا ينفع ومن هو مخلوق مصنوع.
قال: {أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍ}.
يعني: أوثانهم، أي لا أرواح لها.
ثم قال: {وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}.
أي: وما يشعر [هؤلاء الأوثان متى يبعث] المشركون. وقيل الضميران للمشركين، أي: وما يشعر المشركون متى يبعثون. وقوله: {أَيَّانَ} في موضع نصب. وهو مبني لأنه فيه معنى الاستفهام، ولذلك لم يعمل فيه ما قبله.