ثم قال: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحجر المرسلين}.

أي: سكان الحجر وهي مدينة ثمود. وكان قتادة يقول هم أصحاب الوادي. والحجر اسم الوادي.

وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما خلف بالحجر: " هؤلاء قوم صالح أهلكهم الله إلا [رجلاً] كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله وهو أبو رغال ".

وقال الزجاج: هم أصحاب واد.

ثم قال تعالى: {وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا [فَكَانُواْ]}.

أي: أعطيناهم أدلتنا وعلامات توحيدنا فأعرضوا عنها ولم يؤمنوا بها.

ثم قال: {وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الجبال}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015