41

فهديته فلا سلطان لي عليه.

فهذا على قراءة من فتح اللام في " المخلَصين "، فأما من كسرها فمعناه: إلا من أخلص طاعتك بتوفيقك إياه إلى ذلك فلا سبيل [لي] عليه. قال الضحاك: هم المؤمنون لا سبيل له عليهم.

[أي]: هذا طريق مرجعه إليّ فأجازي كلاً بأعمالهم، لقوله {إِنَّ رَبَّكَ لبالمرصاد} [الفجر: 14] وهذا تهديد ووعيد بمنزلة قول الرجل لمن يتواعده: طريقك [هذا] علي. هذا قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015