ولذلك سميت الطائف.

{لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}: أي: يشكرون نعمك.

ثم حكى الله ( عز وجل) ، عنه أنه قال: {رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ}: أي: تعلم ما نخفي في قلوبنا عند مسألتنا إياك وما نسألك، وفي غير ذلك من أحوالنا.

{وَمَا نُعْلِنُ} من دعائنا، فنجهر به. وغير ذلك من أحوالنا.

{وَمَا يخفى} عليك يا رب (من) شيء في الأرض، ولا في السماء

ثم قال جل ذكره {الحمد للَّهِ الذي وَهَبَ لِي} - الآية -

قال ابن جبير: بشر إبراهيم بإسحاق بعد تسع عشرة ومائة (سنة)

(وقوله): {رَبِّ اجعلني مُقِيمَ الصلاة}: أي: مؤدياً ما ألزمتني من فرائضك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015