بهاجر وابنها، فأتوها، فطلبوا أن ينزلوا عندها، فأذنت لهم، فسكنوا عندها. ثم أتتها المنية فماتت، رحمة الله عليها، فتزوج اسماعيل امرأة من جُرْهم، ثم كان من قصة إبراهيم في إتيانه إلى (بناء) البيت ما ذكر الله ( عز وجل) .

وقد تقدم منه ذكر (كثير) في البقرة. ومعنى: {بَيْتِكَ المحرم}: أي: المحرم من استحلال حرمات الله (تعالى) فيه، والاستخفاف بحقه.

وقوله: {فاجعل أَفْئِدَةً مِّنَ الناس تهوى إِلَيْهِمْ}: أي: اجعل قلوب بعض خلقك تنزع إليهم، فلذلك قلوب الناس إلى الآن تنزع إلى الحج، ولا تقدر على التخلف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015