37

ولقوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرض ذَهَباً} [آل عمران: 91]- الآية - وهو كثير في القرآن، فلا يَيْأَس من مغفرة الله لعبدٍ مع الإيمان، ولا ترجى مغفرة لعبدٍ من الكفر.

وقوله: رحيم: أي: رحيم بعبادك إذا آمنوا قبل موتهم.

قوله: {رَّبَّنَآ إني أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي / زَرْعٍ} - إلى قوله - {يَوْمَ يَقُومُ الحساب}. معنى الآية: إنه دعاء من إبراهيم صلى الله عليه وسلم بمكة، وذلك حين أسكن إٍماعيل، وأمه هاجر مكة.

قال ابن عباس: إن أول من سعى بين الصفا والمروة لأم اسماعيل (وإن)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015