قيل: نزلت في قتلى بدر من المشركين. وقيل: في كفار قريش كلهم.

قوله: {وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ البوار}: أي: أنزلوا قومهم من مشركي قريش دار الهلاك. يقال: بار الشيء: إذا هلك، ثم بينها فقال: {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ القرار}: أي: بئس المستقر لمن صلاها.

ووقيل: نزلت في المشركين يوم بدر قاله ابن عباس.

{وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ البوار}: يعني: الذين اتبعوهم.

وقيل: نزلت في أهل مكة عامة: أسكنهم الله عز وجل حرمه، وآتاهم نعمه، وجعلهم قوام بيته. فبدلوا ذلك كفراً.

ثم قال تعالى: {وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ}: أي: جعل هؤلاء الذين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015