وقال الشافعي: ليس عليه في نذره شيء، ولا يحنث في ترك الصوم، ولا يلزمه نذر. لأن الحين يكون مدة الدنيا كلها.
ثم قال تعالى: {مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً}، معناه: ومثل الشرك بالله، سبحانه وهي الكلمة الخبيثة: كشجرة خبيثة، وهي: الحنظلة، قال (هـ) مجاهد، وأنس بن مالك وروي عن ابن عباس.
ومعنى: {اجتثت مِن فَوْقِ الأرض}، أي استؤصلت.
ومعنى: {مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}: أي: ليس من أصل في الأرض تثبت عليه وتقوم. فليس لكفر الكافر ومعصيته ثباتن ولا نفع.