4

والتحريف والتبديل بالكذب والزور. ونصبه لأنه مصدر في موضع الحال. وقيل: هو مفعول به، وحرف الجر، مقدر مع المفعول المتصل. والتقدير: ويبغون لها عوجاً، والعوج بكسر / العين، وفتح الواو في الدين والأرض، وكل ما لم يكن قائماً، ويفتح العين والواو: فيما كان قائماً مثل الحائط، والرمح، والسن.

{أولئك فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ}، أي: هؤلاء المذكورون في ذهاب عن الحق بعيد.

قوله: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ} إلى قوله {(مِّن رَّبَّكُمْ) عَظِيمٌ}: المعنى: وما أرسلنا رسولاً إلا بلغه ليفهموا عنه، فالمعنى: وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم، بلغة سعد ابن بكرٍ بن هوازن: وهي أفصح اللغات. فالمعنى: وما أرسلنا إلى أمة من الأمم من قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم من رسول) إلا بلسان الأمة التي أرسل إليها، ليبين لهم ما أرسله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015