41

قوله: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأرض} إلى قوله {عُقْبَى الدار} معناه عند ابن عباس: أَوَلَمْ ير أهل مكة الذين سألوا محمداً الآيات أنا نفتح على محمد الأرض (بعد الأرض) من حولهم، ولا يخافون أن يفتح عليه أرضهم كما فتحنا له غيرها. ودلّ على ذلك قوله في الأنبياء: {نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}: بل، محمد وأصحابه الغالبون.

وأكثر المفسرين على أنه يراد به: ذهاب خيار الناس، وعلمائهم، وصالحيهم.

وقال الضحاك، والحسن: هو ظهور المسلمين على المشركين.

وقيل: هو هلاك الأمم قبلهم، ووخراب أرضهم. فيقول: ألَم تر قريش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015