الحظر (والمنع)، ومعناه النفي.
قوله: {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} أي: " لكل أمر قضاه الله، كتاب كتبه فهو عنده ". وقيل: المعنى: لكل كتاب أنزل الله من السماء أجل: فيمحو الله من ذلك {مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ} ما يشاء، {وَعِندَهُ أُمُّ الكتاب}.
قال الفراء: هذا مقدم ومؤخر، معناه: لكل كتاب أجل، كقوله: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق: 19]: أي: سكرة الحق بالموت.
(وقد قيل: إنه لا تقديم في هذا)، ولا تأخير، والمعنى: وجاءت سكرة الموت لأن سكرة الموت غير الموت. فالحق: هو الموت الذي ختمه الله على جميع خلقه.
وقيل: معناه: لكل مدة كتاب مكتوب، وأمر مكتوب، وأمر مَقَدَّرٌ، مقتضى لا تقف عليه