32

{إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ} ما وعدك به، وهو فتح مكة.

وعن الحسن: وعد الله: القي (ا) مة في هذا الموضع.

وقيل: أن تحل القارعة قريباً من دارهم. قاله الحسن.

قوله: {وَلَقَدِ استهزئ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ} إلى قوله {مِن وَاقٍ} والمعنى أن يستهزئ هؤلاء من قومك يا محمد، فاصبر على آذاهم، وامض على أمر الله عز وجل في إنذارهم.

{وَلَقَدِ استهزئ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ} أي: أَطَلْتُ للمستهزئين بربهم في الأجل والأمل، ثم أحللت بهم العقوبة. فكيف رأيت عقوبتي؟.

والإملاء: الإطالة، ومنه قيلك لليل والنهار الملوان، لطولهما. ومنه قيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015