وقال ابن زيد: معناه: " يدفعون الشر بالخير ".
وقيل: المعنى: " إنهم إذا همّوا بالسيئة فكروا، فرجعوا عنها، واسغفروا. {أولئك لَهُمْ عقبى الدار}: أي: الذين تقدمت صفتهم لهم عقبى طاعة ربهم في الدنيا، دار الجنان في الآخرة.
وقيل: المعنى: أعقبهم الله عز وجل جار الجنان من دارهم في النار، لو لم يكونوا مؤمنين.
وقيل: {بالحسنة السيئة} بشهادة أن لا إله إلا الله (وتجنب) (الشرك بالله).