{فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا}: (أي: فاجتمعت الأودية، الماء بقدر مثلها الكبير بكبره، والصغير بصغره.

{فاحتمل السيل زَبَداً}: أي: " عالياً على الماء ".

فهذا أحد مثلي الحق والباطل. فأما النافع / فهو الحق، والزبد: الرائب الذي لا ينفع هو الباطل.

وتحقيق معنى هذا المثل: أن الماء المنزل مَثَلٌ للقرآن المنزل.

فالماء يعم نفعه كل أرض طيبة، والقرآن يعم نفعه كل قلب طيب، والأودية مثل للقلوب، لأن الأودية يستكن فيها الماء. كذلك والإيمان والقرآن يستكنان في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015