{عَسَى الله أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً}: يعني: يوسف، وأخاه روبيل الذي تخلف: (إنه هو العليم): بما (أجد) عليهم، {الحكيم} في تدبيره.
قوله: {وتولى عَنْهُمْ وَقَالَ يا أسفى عَلَى يُوسُفَ} - إلى قوله - {مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. والمعنى: وأعرض يعقوب عن بنيه، وقال: يا حزناً على يوسف.
والأسف شدة الحزن. ثم حكى الله تعالى ذكر [هـ] لنا أن / عَيْنَيْ يعقوب ابيضتا من الحزن، (ف) هو كظيم: أي: مكظوم، أي مَمْلُوءٌ من الحزن، ممسك عليه، لا يبثه.
قال ابن زيد: الكظيم الذي أسكته الحزن.
وقال مجاهد: كظم الحزن: إذا أمسكه عليه، لا يبثه.