{ياصاحبي السجنءَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ الله الواحد القهار} [يوسف: 39]- إلى قوله - {يَعْلَمُونَ} [يوسف: 46]: فلم يدعاه حتى سألاه ثالثة فعبر لهما، وقال {ياصاحبي السجن أَمَّآ أَحَدُكُمَا (فَيَسْقِي) رَبَّهُ خَمْراً} [يوسف: 41]- الآية - فلما عبر قالا: ما رأينا شيئاً، إنما كنا نلعب فقال: {قُضِيَ الأمر الذي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} [يوسف: 41].

قوله: {أَن يَأْتِيكُمَا} وقف (وفي) " ربي ": وقف.

قوله: {واتبعت مِلَّةَ آبآئي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}: أي: دينهم، وطريقتهم {مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بالله (مِن شَيْءٍ)}: (دليله الشرك)، (ولفظه) لفظ الخبر، ومعناه النفي أي: لم يشرك بالله، دليله الشرك الذي بعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015