وأخاه من أمه بالمحبة.
ومعنى: {مُّبِينٍ}: يبين عن نفسه أنه أخطأ لمن تأمَّله فمعناه: أنه ضل في محبتهما، وتقديمهما علينا، وهُمَا صَغِيرَانِ، ونحن أنفع منهما وأكبر. ولم يصفوه بالضلال في الدين. قال ذلك السدي.
ثم حكى عنهم تعالى إنهم قالوا: {اقتلوا يُوسُفَ أَوِ اطرحوه أَرْضاً} أي: في أرض. وجاز حذف الحرف (منه)، على أنه مفعول ثان، وليس بظرف، (و) لأنه غير مبهم.
{يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} أي: يتفرغ إليكم أبوكم من شغله بيوسف. {وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ}: فالهاء في " بعده " تعود على الطرح، وقيل: على يوسف. وقيل: