ثم قال تعالى: {وَللَّهِ غَيْبُ السماوات والأرض}: أي: ملك ما غاب عنك، ومعرفته. {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأمر كُلُّهُ}: أي: يرد كله، وهو الحاكم في جميعهم، ومجازيهم. {فاعبده وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}: أي: " فوض أمرك إليه " {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}: " هؤلاء المشركون من قومك، بل هو محيط بهم "، عالم بما يعملون.
قال كعب: " خاتمة التوراة خاتمة هود ".