عليه، {وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] وقيل: المعنى: ما نثبتك به على أداء الرسالة، والصبر على ما ينالك منهم. فتعلم ما نالت الرسل، وما حلّ بها قبلك، فتتأسى بذلك.

و" كلا " منصوب ل " نقص "، " وما " بدل من " كل ".

وقال الأخفش: كلا " نصب " على / الحال. وقال غيره: هي منصوبة على المصدر: أي: كل القصص نقص عليك.

ثم قال تعالى: {وَجَآءَكَ فِي هذه الحق وَمَوْعِظَةٌ وذكرى}: أي: في هذه السورة. قالَهُ ابن عباس، والحسَن، ومجاهد، وقتادة.

وقيل: في هذه الدنيا، رُويِ ذلك عن قتادة.

والمعنى: وجاءك في هذه السورة الحق، مع ما جاءك في غيرها من السور. وليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015