أي: هؤلاء النساء هن أحل لكم، يريد نساءهم، والنبي أبٌ لأمته.
وقد قرئ: " وأزواجه أمهاتهم، وهو أب لهم " قرأه ابن مسعود.
قال عكرمة: إنما قال لهم هذا لينصرفوا، ولم يعرض بأحد. وقيل: عرض التزويج عليهم من بناته إن أسْلموا. وقيل: كان في ملتهم جائز أن يتزوج الكافر المسلمة.
وقوله: {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ}: أي: يعرف الحق، فيأمر به. قالوا له: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ}: أي: هل لنا أزواجاً.
{وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ}: أي: أضيافك إياهم نريد، قال لهم لوط، عليه السلام، {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً} أي: