"ابنها" بألف، لم يكن ابنه، إنما كان ابن رجل تزوجَها قبل نوح.

وعن الحسن رضي الله عنههـ، أنه قال: خانت نوحاً في الولد. والله تعالى يعيذ نبيه صلى الله عليه وسلم، من ذلك إنما خانته في الدين، لا في الفراش.

قال ابن عباس: ما بَغَت امرأة نبي قطٌّ ".

ومن قرأ {يابني اركب مَّعَنَا} بالفتح، فزعم أبو حاتم أنه أرادَ: يا بَنياهُ، فحذف الهاء، لأنه يصل، وحذف الألف لدلالة الفتحة.

ولا يجوز عند سيبويه حذف الألف لخفتها، وليس مثل الواو.

وقال الزجاج: كان أصله " يا بنيَّ " بياءين كما تقول: يا غلاميَّ بالياء، فأبدل من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015