وقيل: كانوا عشرة سوى نسائهم: ستة ممن آمن، وثلاثة بنين، ونوح.
وعن ابن عباس: أنهم كانوا ثمانين رجلاً، غير النساء من غير أهله وروي أن الله جل ذكره، كان قد أعقم أرحام النساء، وأصلاب الرجال، قبل الغرق بأربعين سنة /، فلم يولد فيهم مولود، ولم يغرق إلا ابن أربعين، فما فوق ذلك.
قوله: {وَأَهْلَكَ}: وقف عند أبي حاتم، وليس يوقف عند غيره، لأن بعده استثناء.
{وَمَنْ آمَنَ}: وقف عند نافع وغيره، {إِلاَّ قَلِيلٌ}: وقف حسن.