قال قتادة: تحول زرعهم، وكذلك قال الضحاك.

وقال ابن عباس: (اطمس عليها: أي: دمِّرها، وأهلِكْهَا. وكذلك قال مجاهد.

واشدد على قلوبهم): أي: حتى لا تنشرح للإيمان، فلا تؤمن.

وقال مجاهد: اشدد عليها بالضلالة.

قال ابن عباس: استجاب الله عز وجل من موسى، فحال بين فرعون وملئه، وبين الإيمان حتى أدركه الغَرق، فلم ينفعه الإيمان.

والعذاب الأليم في هذه الآية: الغرق.

قوله: {فَلاَ يُؤْمِنُواْ} قال المبرد: موضعه موضع نصب، وليس بدعاء. وهو معطوف على " ليضلوا " وهو قول الزجاج.

وقال الكسائي، وأبو عبيدة: هو دعاء في موضع جزم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015