سابق علمه، من المفروض في الأعمال، والسعيد الشقي. {لاَ رَيْبَ فِيهِ} أي: لا شك أنه كذلك.
وقيل: المعنى: ولكنه تصديق الشي الذي القرآن بين يديه، وهو: الكتب المقتدمة، مثل القول الأول في المعنى.
وقيل: إن هذا إنما هو جواب لقولهم {ائت بِقُرْآنٍ غَيْرِ هاذآ} [يونس: 15]، أو جواب / لقولهم {افتراه} [يونس: 38].
قوله: {أَمْ يَقُولُونَ افتراه قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ} إلى قوله {عَاقِبَةُ الظالمين}
أم: هنا بمنزلة الألف، لأنها قد اتصلت بكلام قبلها، ولا تكون كالألف مبتدأ بها: وقيل: هي هنا بمعنى: بل. وقيل: إنها تغني عن الألف وبل.
ومعنى الكلام: " هذا تقرير لهم لإقامة الحجة عليهم ". ومعناه: أيقول: