وقال ابن سيرين في قوله تعالى: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]: إنه النظر إلى الله جلَّ ذكره.
وعن ابن عباس أيضاً: {أَحْسَنُواْ} قالوا: لا إله إلا الله، {الحسنى}: الجنة.
(وروى أبو موسى الأشعري أن النبي عليه السلام قال: إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة منادياً ينادي أهل الجنة بصوت يسمع به أولهم وآخرهم: إن الله وعدكم الحسنى وزيادة. فالحسنى الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله.
وقوله: {وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ}: أي لا تغشى وجوههم كآبة والقتر: الغبار وهو جمع قترة.