أن يقرأ أحدٌ بهذه القراءة، لأنها مخالفة لخط المصحف الذي أجمع عليه الصحابة والتابعون.
وقوله: {يَتَفَكَّرُونَ}: وقف، ووقَفُ أصحاب نافع {أَنزَلْنَاهُ مِنَ السمآء فاختلط بِهِ}، وكذلك {فاختلط} [الكهف: 45] في الكهف.
وتأويل ذلك " كماء أنزلناه من السماء فاختلط بالأرض " ثم استأنف فقال: {بِهِ نَبَاتُ الأرض}: أي بالماء نبات الأرض.
ومن / جعل الوقف (والأنعام) رفع النبات.
{فاختلط}: أي: فاختلط (نبات الأرض) بالماء.
ثم قال تعالى: {والله يدعوا إلى دَارِ السلام} أي: يدعو إلى الجنة التي يسلم من دخلها من الآفات.