يهلك قوماً إلا بعد أن يملي لهم، فتنقضي آجالهم " {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ}: بأن يهلك أهل الباطل منهم، وينجي أهل الحق ".

قال مجاهد: كان الناس وقت آدم على دين واحدٍ، ثم اختلفوا إذ قتل أحدهم ابْنَيْ آدم أخاه.

وقيل: يراد بالناس هنا: العرب.

وقيل المعنى: إن كل مولود يولد على الفطرة، ثم يختلفون بعد ذلك.

والأُمة: على خمسة أوجه:

- الأُمة: " العُصْبة، والجماعة نحو {أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ} [المائدة: 66]

ونحو: {وَمِن قَوْمِ موسى أُمَّةٌ} [الأعراف: 159].

- والثاني: أن تكون بمعنى " الملة "، نحو: {وَمَا كَانَ الناس إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً}. ومثله الحرف الذي في هذه السورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015