{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين}.

والتحية: البقاء. ومنه قوله: " التحيات لله "، والتحية أيضاً: الملك، والتحية هي استقبال الرجل بالمُحَيَّا: وهو الوجه بما يسره من الكلام. وقيل: التحية في هذا بمعنى الحياة، أي: يُحيي بعضهم بعضاً.

إنهم يحيون ولا يموتون، ويسلمون من كل شيء يحذرون. والسلام بمعنى السلامة.

وقيل: {وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ} أي: تحيه بعضهم لبعض فها سلام. أي: " سلمت وأمنت مما ابتلي به أهل النار ".

وقيل: المعنى إن الله ( عز وجل) يحييهم بالسلام إكراماً منه (لهم).

وقال سفيان: إذا أرادوا الشيء قالوا: سبحانك اللهم، فيأتيهم ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015