{فَإِن تَوَلَّوْاْ}.
أي: إن تولى هؤلاء يا محمد، عن الإيمان، {فَقُلْ حَسْبِيَ الله}، أي: يكفيني الله، {لا إله إِلاَّ هُوَ}.
قال أبيُّ بن كعب: آخر آية نزلت:
{لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ}، إلى آخر السورة.
{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}، وقف تام عند الأخفش، لأن هذا مخاطبة لأهل مكة، وقوله: {بالمؤمنين رَءُوفٌ (رَّحِيمٌ)}، لكل المؤمنين.