وقيل المعنى: إلا أن يتوبوا عما فعلوا، فيكونون بمنزلة من قطع قلبه.
قوله: {إِنَّ الله اشترى مِنَ المؤمنين أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}، إلى قوله: {وَبَشِّرِ المؤمنين}.
قوله: {أَنفُسَهُمْ}: استغنى بأقل الجمع عن الكثير، والمراد الكثير، ولفظه لفظ القليل، وقد قال تعالى: {وَإِذَا النفوس زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] فهذا لفظه ومعناه سواء لأكثر العدد.
ومن قرأ: {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ}، فبدأ بالمعفول.
قيل: الفاعل بمعناه فيُقْتل بعضهم، ويقتل بعضهم الباقي المشركين. والعرب تقول: نحن قتلناكم يوم كذا، أي: قتلنا منكم.