وقوله: {فِيهِ رِجَالٌ}.

" الهاء " لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم وقال الشعبي: هي لمسجد قُباء. وكذلك قال شَهْرَ بْنُ حَوْشَب.

فعلى هذا يجوز أن يكون الضميران مختلفين، وأن يكونا متفقين.

وقوله: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ}.

مدحوا، لأنهم كانوا يستنجون بالماء من الغائط والبول، لا خلاف في هذا التفسير بين أهل التفسير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015