إجماعهم على الجمع في: {وَصَلَوَاتِ الرسول} [التوبة: 99] ولا فرق بينها والتي في سورة المؤمنين يراد بها الصلوات الخمس، فالجمع أولى به؛ ولأنها مكتوبة في المصحف بالواو، فدل ذلك على الجمع، وعلى أن الألف التي بعد الواو اختصرت/ من الكتاب.

وقد كتبوا ما عدا هذه الثلاثة بالألف، فدلت الواو في هذه الثلاثة على أنه جمع، وحذفت الألف بعد الواو كما حذفت من درجات وبينات.

ومن قرأ بالتوحيد، احتج بالإجماع في: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي} [الأنعام: 162]، بالتوحيد، وإجماعهم على التوحيد في " الأنعام "، و {سَأَلَ سَآئِلٌ} [المعارج: 1].

وأيضاً فإن قوله: إنَّ صَلاَتَكَ أعم من: إن صلواتك؛ لأن الجمع إنما هو لما دون العشرة، فكأنه: " إنّ دعواتك "، والتوحيد بمعنى: " إنَّ دعاءك "، والدعاء أعم من "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015