قال مجاهد: هم بنو مُقرِّن، مُزَينة، وهم الذين نزل فيهم: {وَلاَ عَلَى الذين إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} [التوبة: 92]، الآية.

{ألا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ}.

أي: ألا إنَّ صلوات الرسول عليه السلام، أي: استغفاره ودعاءه، قربةٌ لهم عند الله عز وجل.

وقيل المعنى: ألا إنَّ نفقتهم قُربةٌ لهم عند الله عز وجل.

و {قُرْبَةٌ}، و {قُرْبَةٌ} لغتان، ك: " جُمُعة " و " جُمُعَة " ويجوز في الجمع فتح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015