وقال ابن زيد: " الإلّ ": العهد، و " الذمة ": العهد، لكنهما كررا لما اختلف لفظهما.

وجمع " الإلّ " الذي هو القرابة: الآلٌ، بمنزلة " عدل وأعدل "، وفي الكثير: ألول ألالُ.

وقوله: {يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ}.

أي: يعطونكم بألستنهم خلاف ما يضمرون في نفوسهم.

{وتأبى قُلُوبُهُمْ}.

أي: تأْبى أن تذعن بتصديق ما يبدوا بألسنتهم.

{وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015