وقال ابن زيد: " الإلّ ": العهد، و " الذمة ": العهد، لكنهما كررا لما اختلف لفظهما.
وجمع " الإلّ " الذي هو القرابة: الآلٌ، بمنزلة " عدل وأعدل "، وفي الكثير: ألول ألالُ.
وقوله: {يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ}.
أي: يعطونكم بألستنهم خلاف ما يضمرون في نفوسهم.
{وتأبى قُلُوبُهُمْ}.
أي: تأْبى أن تذعن بتصديق ما يبدوا بألسنتهم.
{وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ}.