لا عهد له، وهم: {وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}.
و {كَيْفَ} هذه، قد حذف الفعل بعدها لدلالة ما تقدم من الكلام عليه.
قال الأخفش المعنى: {كَيْفَ} لا تقتلونهم.
وقال أبو إسحاق، التقدير: كيف يكون لهم عهد، {وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ}، وحذف هذا الفعل؛ لأنه قد تقدم ما يدل عليه، ومثله قول الشاعر: