" على ".
ونصبه على الظرف حسن، كما تقول: " قَعَدْتُ لّهُ كُلَّ مَذْهَبٍ ".
أي في كل مذهب.
والمعنى: فإذا انقضت الأشهر الحرم عن الذين لا عهد لهم، أو عن الذين كان لهم عهد، فنقضوا وظاهروا المشركين على المسلمين، أو كان عهدهم إلى غير أجل معلوم. {فاقتلوا المشركين حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}، من الأرض، في الحرم، وفي غيره، وفي الأشهر الحرم وفي غيرها. {وَخُذُوهُمْ}، أي: أسروهم، والعرب تسمي " الأسير ": أخِيذاً، {واحصروهم}، أي: امنعوهم من التصرف في بلاد المسلمين،