وأكثر الناس على أن الأكبر: الحجُّ، والأصغر: العُمْرة.
وقال الشعبي الحج الأصغر: العمرة في رمضان.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، بعث علياً بأول سورة " براءة "، إثر أبي بكر عام حجَّ بالناس أبو بكر، وذلك سنة تسع، فنادى علي بـ: " براءة " في الموسم.
وقيل: يوم النحر نادى بها.
وقيل: يوم عرفة.
وقيل: فيهما جميعاً.
ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم، في سنة عشرة.
ومعنى {برياء مِّنَ المشركين}، أي: من عهدهم بعد هذه الحَجَّةِ.
{فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}.
أي: تبتم عن كفركم {وَإِن تَوَلَّيْتُمْ}، أدبرتم عن الإيمان، {فاعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله}، أي: لا تفيئون الله أنفسكم، {وَبَشِّرِ الذين كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}،