{فأولئك مِنكُمْ}، أي: مثلكم ف يالنصر والموالاة والمواريث.

ثم قال تعالى: {وَأْوْلُواْ الأرحام بَعْضُهُمْ أولى بِبَعْضٍ}.

هذا نسخ لما تقدم/ من التوارث بالهجرة دون القرابة التي ليس معها هجرة.

قال اسماعيل القاضي: عنى بذوي الأرحام من يرث منهم، هم أولى ممن لا يرث من ذوي الأرحام، ومن غيرهم ممن لا نسب بينه وبين الميّت، فأما الولاء فهو قائم بنفسه في الميراث كما جعله النبي صلى الله عليه وسلم.

ومعنى {فِي كِتَابِ الله}، في اللوح المحفوظ، هو كذلك قد سبق في علمه تعالى أنه كذلك بأمرنا.

{إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

أي: يعلم ما ينقلكم إليه قبل أن ينقلكم، لا إله إلا هو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015